حياتك للأفضل

أنت وحدك المسئول عن تغير حياتك للأفضل



حياتك    للأفضل



كن متيقناً بأنك مهما كنت تملك من معرفة وقدرة عقلية وطاقة عالية وحماس .. لكنك لم تأخذ بالأسباب وتضع تلك المعرفة موضع التنفيذ فلن تصل إلى ماتريد .. بل على العكس قد تكون تلك المعرفة سبباً في تعاستك فالمعرفة بدون التنفيذ يمكنها أن تؤدي إلى الفشل والإحباط .



فإذا أردت السعادة والنجاح حقاً أو أردت التغيير في حياتك إلى الأفضل .. عليك أن توقن أنك وحدك المسئول عن ذلك وأن دفة القيادة بيدك لذا يجب عليك أن تأخذ بالأسباب التي توصلك إلى ماتريد .



من الممكن أن نتوقع أحسن الأشياء لأنفسنا رغم الظروف السيئة ولكن الواقع المدهش هو أننا حين نبحث ونتوقع شيئاً جيداً فإننا غالباً ما نجده


يركز الأشخاص التعســاء على فشلهم ونقاط الظعف فيهم ، أمـا السعداء فإنهم يركزون على نقاط القوة فيهم وقدراتهم على الأبتكار فمهما كانت توقعاتك سواء سلبية أو ايجابية فإنها ستحدد مصيرك ، وهناك حكمة تقول " نحن نتسبب في تكوين وتراكم حاجز الأتربة ثم نشكو من عدم القدرة على الرؤية "



فنحن نتوقع الفشل فعندما يحصل لنا الفشل نشكو ونندب حظنــا ... فإنك عندما تبرمج عقلك على توقعات إيجابية ستبدأ في طريقك لاستخدام حقيقة قدراتك ويكون في إمكانك أن تحقق أحلامك.


" فعلى مستوى النجاح نواجه ما نتوقعه "

والعقل الباطن لايفرق بين الحقيقة وغير الحقيقة ولا يعقل الأشياء وهو يقوم بعمل ماتمليه أنت عليه فإذا قلت لنفسك " أنا استطيع عمل ذلك " أو قلت لنفسك " انا لا أستطيع " فإن ماتقوله لعقلك الباطن هو ماسيحدث فعلاً .

و إبتداءاً من اليوم ارتفع بتوقعاتك وكن دائماً متفائلا ...

قالت هيلين كيلر " التفاؤل هو الإيمان الذي يقود للنجاح "

ولا ننسى الحديث الشريف الذي يقول " تفاءلوا بالخير تجدوه "



" الإنسان كالمغناطيس .. يجذب إليه الأشخاص والأحداث التي تتناسب مع طريقة تفكيره "

إن الإنسان يجتذب الأحداث والأشخاص والظروف من حوله عبر موجات كهرومغناطيسية غير مرئية عن طريق عقله الباطن .


فالعقل الباطن هنا كالإيريال والرغبات داخله كالرسيفر (جهاز التحكم بالتلفاز) وأنت بعقلك الباطن ورغباتك الداخلية تجتذب الأشياء والأحداث الإيجابية والسلبية من حولك تماماً مثل الإيريال الذي يلتقط مئات الصور والأصوات من فوق سطح منزلك .. فعندما تفكر في الأشياء السلبية أو الأحداث السلبية فأنت تجتذبها إ ليك .. وكذلك عندما تفكر في الأحداث الإيجابية فإنك تجتذبها اليك ...


ويقف الشرع مؤيداً لهذا القانون ومن هذا قول الرسول صلى الله عليه وسلّم عن ربّه في الحديث القدسي : " أنا عند حسن ظنّ عبدي بي ، فليظن بي ماشاء " . وفي هذا الحديث القدسي معنى مهم جداً يجب الوقوف عنده إذ يلمح بأن كل مايحصل للإنسان هو الذي جلبه لنفسه بظنّه ، كما في الآية القرآنية : " ما أصابك من مصيبة فمن نفسك " .


لذا انتبه !

فالأشخاص والأحداث السلبية والإيجابية تحوم حولك وأنت تجتذبها بأفكارك !! ففكر إيجابياً دائماً وأبداً



" إن مانفكر فيه تفكيراً مركزاً في عقلنا الواعي ينغرس ويندمج في خبرتنا "

فكما أن النبات يحتاج إلى الماء والسماد ليزداد إنغراساً في الأرض .. فإن مانفكر فيه يحتاج للمتابعة لينغرس في عقلنا الباطن .. ويصبح جزءاً من سلوكنا .

( إن العقل كالحديقة ، إما أن تنموا فيه الأزهار الجميلة ، وإما الأعشاب الضارة ، لكننا مالم نزرع عن قصد وإختيار الأفكار النافعة في عقولنا ، فإن الأفكار السلبية الضارة ستنموا فيه ، فالحشائش والأعشاب الضارة تنموا في الحديقة وحدها ، ولا تحتاج إلى عناية ورعاية لتشبّ وتكبر )




إن الفكرة الإيجابية إذا دخلت وعي المرء تطرد الفكرة السلبية التي تقابلها .. والعقل لا يقبل الفراغ .. فإذا لم لم نملأه بالأفكار النافعه التي تفتح أمامنا آفاق التقدم والإنطلاق .. فسوف يمتلئ بالأفكار السلبية التي تحول بيننا وبين تحقيق أحلامنا


منقول


About this blog

نرحب بكل من يبحث عن النجاح و نضمن له النجاح معنا باذن الله
نرجو من كل من استفاد من محتوى الموقع نشرة قدر الامكان لتعم الاستفادة على الجميع و نتشارك النجاح جميعا باذن الله
نرجو من كل من لديه اقتراحات او لديه مقالات يود نشرها مراسلتنا على
fire.doby@gmail.com
و نتمنى ان يحوز ما نقدمة على اعجابكم
و لكم جزيل الشكر
ادارة المدونه