كيف تصبح شخصيــة مؤثرة
مقدمة:
النجاح والتفوق والتميز والتفوق ..هو مطلب وطموح كل شخص منا ..
هناك من يتوهم أن النجاح والتفوق هو ضربة حظ وصدفة عمياء ..
في حين أن الواقع والتجربة يثبتان أن النجاح هو صناعة وهندسة وعلم ..
النجاح عبارة عن بناء شخص قابل ومهيأ لمستقبل مشرق ومفعم بالنجاح ..
تحقيق النجاح يتطلب أن يكون الإنسان متفائلاً ، وأن يكون فكره إيجابيا ، بمعنى أن ينظر إلى الجوانب المشرقة في الحياة ، وأن يحذر التشاؤم والفكر المحبط..المشدود نحو بؤر الفشل.
تحقيق النجاح يتطلب أن يكون للإنسان أهداف محددة وواضحة .
تحقيق النجاح يتطلب أن يبذل الإنسان جهوداً لا تعرف اليأس ، فالإصرار عنصرٌ ضروري في معادلة النجاح. . والثقة بالنفس هي طاقة دافعة نحو النجاح.
يجب أن يعود الإنسان نفسه على التفكير الدقيق ليحقق أهدافه وطموحاته ، فكثيرٌ من الناس يعيش في الحياة بفكر مشوشٍ ومبعثرٍ يظهر في استنتاجات خاطئة ، و قناعاتٍ لا تتسم بعمق الرؤية.
مجاهدة النفس وتربيتها وتعويدها على الالتزام أمراً في غاية الأهمية حتى يمكن للإنسان أن يقوم بالأعمال الصعبة التي يتطلبها مشوار النجاح ، فالإنسان الذي يقوده هواه وتتحكم فيه رغباته ، لا يستطيع تحقيق ما يريد من طموحات.. ويظل يحلم في فضاءات فارغة ..!
النجاح يتطلب أن تؤمن بقدرتك على تحقيقه ، فدون أن يوجد لديك قوة الإيمان بقدرتك على تحقيق ما تريد يصبح النجاح أمامك مستحيل.
الإنسان لا يستطيع تحقيق النجاح منفرداً لذلك يحتاج إلى بناء علاقة مع مجموعةٍ من الناس تقاسمه نفس الأهداف. . ويعتبرون فريقك الذي يساندك في سبيل تحقيق أهدافك .
النجاح يتحقق من خلال الآخرين ، ولذلك تلعب الشخصية دوراً كبيراً في تحقيقه ، حيث يعتبر اللطف مع الآخرين واللباقة والبشاشة ضروري لكي يحقق الإنسان ما يريد ، ويمكن للإنسان غير البشوش من خلال تعويد نفسه على الابتسامة والعبارات اللطيفة أن يوجد تحولاً في شخصيته ويصبح شخصاً بشوشاً مع الأيام .
تحقيق النجاح يتطلب من الإنسان أن يتصف بالمبادرة ، فهو إن لم يبادر بطرح أفكار وآراء تجلب له النجاح ، سوف يكون مثل الغالبية من الناس القانعين بروتين الحياة والمستسلمين للظروف.
الحماس يعتبر عنصراً أساسياً لتحقيق النجاح ، فالإنسان الذي يفقد الحماس لا يستطيع تحقيق الإنجازات ، والحماس طاقةٌ يحتاجها الإنسان ليندفع في العمل دون توانٍ أو تخاذل.
والحماس معدٍ أيضا ينتقل من الإنسان إلى الذين يعملون معه فيبذلون جهوداً كبيرة في العمل حتى يتحقق ما يريدون. فروح الشخص تسري وتتفاعل مع المحيطين به فتؤثر بهم ..وتتأثر بهم
على الإنسان الراغب في النجاح أن يتعلم جيداً من حالات الإخفاق التي تواجهه بحيث يصبح أكثر عمقاً ، ولكي لا يكرر الأخطاء التي ارتكبها. .كما يتعلم من نجاحاته كذلك يتعلم من الفشل بحيث يتحول الفشل إلى عنصر بناء وليس إلى عنصر هدم وسلبية .
كما أن إدارة الوقت عنصر هام في تحقيق النجاح.
وقبل كل ما سبق ، فالنجاح أولاً وأخيراً يقوم على توفيق الله للعبد وإعانته له ،وذلك يتم من خلال اتصال العبد بربه واتكاله عليه.ولكن على الإنسان أن يأخذ بالأسباب ويتوكل على الله عز وجل ..كما يأخذ المريض الدواء لعلاج مرضه..(اعقلها وتوكل) .
ونحن في هذه الرسالة نقدم خمس خطوات في طريق النجاح والتفوق ..هي عبارة عن شموع مضاءة في طريق الباحثين عن النجاح والراغبين فيه …لأن النجاح ليس طفرة أو حظا ..أو صدفة كما يظن البعض إنما هو صناعة ودراسة وخطوات يخطوها الإنسان فيصل إلى قمم النجاح .
وكانت الخطوة الأولى من خطوات النجاح :
تحديد الهدف بكل تفصيل وكتابته على الورق .
الخطوة الثانية من خطوات النجاح :
إدارة الذات وتنظيم الوقت وتفعيله بالوجه الأمثل .
الخطوة الثالثة من خطوات النجاح :
الثقة بالنفس.. وأهمية أن تتخذ قراراً للوصول إلى النجاح .
الخطوة الرابعة من خطوات النجاح :
إذا أردت أن تكون شخصية جذابة.
الخطوة الخامسة من خطوات النجاح :
كيف تؤثر في الناس وتصبح شخصية جذابة ومحبوبة .
د/ سلطان
منقول للفائدة
0 comments:
إرسال تعليق